شارك السيد الأمين التنفيذي للقدرة يوم الأحذ 21 يوليو والوفد المرافق له في الاجتماع التنسيقي السادس النصف السنوي للاتحاد الأفريقي والجماعات الاقتصادية الإقليمية والاليات الإقليمية في العاصمة الغانية أكرا.
شارك في الاجتماع الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني ورئيس الدولة المستضيفة للاجتماع الرئيس الغاني نانا أدو دانكوا أكوفو أدو ورؤساء او مندوبي رؤساء الاتحاد الأفريقي الذين تترأس بلدانهم حاليا الجماعات الاقتصادية الإقليمية والأليات الإقليمية.
تحدث في الاجتماع الرؤساء الأفارقة مبرزين الأعمال التي قامت بها منظماتهم أو الياتهم الإقليمية من حيث تعزيز التكامل الأفريقي ودعم جهود السلم والأمن في القارة.
وأكد رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الرئيس عبدالمجيد تبون الدولة الرئيس لقدرة إقليم شمال أفريقيا في كلمته على ” أن ما يحيط بقارتنا من تطورات متسارعة دوليا وما يشوبها من أزمات متنامية داخليا, يفرض علينا اليوم, نحن الدول الأعضاء, تكثيف جهودنا المشتركة وحشد قدراتنا الجماعية لتكريس مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية“.
وأشار إلى أن “المبدأ الذي أرساه الآباء المؤسسون لمنظمتنا القارية لم يكن يوما مجرد شعار أجوف, بل كان ولا يزال هدفا استراتيجيا بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى, وبكل ما يفضي إليه تجسيدها على أرض الواقع من نتائج نتطلع جميعا أن تسهم في بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.”
وأضاف ” ومن هذا المنظور, تأتي حتمية تدعيم أركان البنية القارية للسلم والأمن, عبر استكمال تفعيل جميع آلياتها المعنية بالوقاية من النزاعات وتسويتها, وفي مقدمتها القوة الإفريقية الجاهزة, وذلك بغية توظيفها أحسن توظيف في الاستجابة للتحديات الراهنة.”
وأضاف الرئيس الجزائري في كلمته “ومن جانبها, فإن الجزائر التي تتولى رئاسة قدرة إقليم شمال إفريقي, أحد المكونات الخمس للقوة الإفريقية الجاهزة, تواصل جهودها من أجل تعزيز الجاهزية العملياتية لهذه الآلية الإقليمية وتمكينها من تقديم مساهمة فعلية وفعالة في حفظ السلم والأمن في إفريقيا.”
واستطرد قائلا “ولا يفوتني هنا أن أغتنم هذه الفرصة لأثني على جهود الدول الشقيقة المنخرطة مع بلادي في هذه الآلية, جمهورية مصر العربية ودولة ليبيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.”
وأضاف “وفي هذا الإطار, فإننا نسجل بكل اعتزاز الإعلان الذي بادرت بنشره مفوضية الاتحاد الإفريقي لتأكيد الجاهزية الكاملة لقدرة إقليم شمال إفريقيا. وهو الإعلان الذي يأتي تتويجا لسلسلة من الزيارات التفقدية التي سمحت لخبراء كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بالاطلاع على ما تحوز عليه هذه القدرة من إمكانيات عسكرية ومدنية ولوجستية, تؤهلها, وفقا للمعايير الدولية, للمشاركة في عمليات حفظ السلام على المستوى القاري.”
كما تحدثت ليبيا بصفتها رئيسا لاتحاد المغرب العربي عن دور الاتحاد المغربي وأنشطته، فيما تحدثت جمهورية مصر العربية عن النيباد التي تتراسها ودورها في تنمية القارة.