الأمين التنفيذي يشارك في اجتماع رؤساء الجماعات الاقتصادية والآليات الإقليمية بحضور رئيس المفوضية

شارك السيد أحمد التاجوري، الأمين التنفيذي للقدرة، في اجتماع رؤساء الجماعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية. عُقد الاجتماع بحضور السيد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على هامش الاجتماع التنسيقي نصف السنوي للاتحاد الأفريقي والجماعات والآليات الإقليمية في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.

افتتح الجلسة الدكتور ورقنيه جبيهو، الأمين التنفيذي للمنظمة الحكومية للتنمية (IGAD)، الذي يترأس المنصة التنسيقية للجماعات والآليات الإقليمية. أشاد الدكتور جبيهو بروح التعاون التي تبديها القيادة الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن هذه القيادة ستشهد تحولًا من الخطاب إلى العمل لمواجهة التحديات.

تحدث رئيس المفوضية في الاجتماع، مشيرًا إلى أن حضور الرؤساء التنفيذيين يعكس الإصرار والشراكة لتحقيق التنمية المستدامة. كما أكد على المبادئ التي ينبغي أن توجه العمل المشترك، لا سيما الحوار مع المؤسسات المختلفة، والاحترام المتبادل، والملكية.

وأشار رئيس المفوضية إلى بعض مطالب الجماعات الاقتصادية الإقليمية، موضحًا أن العمل جارٍ على تحقيقها. تشمل هذه المطالب إنشاء بند ميزانية لتنفيذ معاهدة أبوجا، وتوفير مكاتب مناسبة لمكاتب الاتصال الخاصة بالجماعات والآليات الإقليمية لدى الاتحاد الأفريقي.

وشدد رئيس المفوضية على أهمية التعاون والتنسيق بين المفوضية والجماعات والآليات الإقليمية، مؤكدًا على ضرورة اعتماد أفريقيا على ذاتها في تمويل أنشطتها، واصفًا ذلك بأنه “مسألة كرامة”.

أثنى الأمين التنفيذي للقدرة على الدور القيادي لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خاصة في مجالي السلم والأمن، وتعاون الجماعات الاقتصادية والآليات الإقليمية في هذا الصدد.

وأكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجماعات والآليات الإقليمية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي لتحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها السلم والأمن والاستقرار. فهذا يوفر مناخًا ملائمًا للتنمية الاقتصادية المستدامة التي تهدف إلى رخاء الشعوب الأفريقية ورفاهيتها من خلال رفع مستوى معيشتهم.

كما أكد أن “القدرة” تولي أهمية لاستمرار العمل بروح الأخوة والشراكة والتعاون والتنسيق بين الجماعات والآليات الإقليمية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.

ونبّه إلى أن استبعاد الآليات الإقليمية من برنامج الدعم المستقبلي قد يؤثر سلبًا على عملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *